إلى أين نحن ذاهبون.. لا أحد يدري... روبوت يرقص العرضة ويمنع الاختلاط لمن يريد، وتلفزيون يتيح طلب الوجبات السريعة واختيار الكاميرا المناسبة لمتابعة المباريات وما زال العرض مستمراً.وين الدبيكة؟ ففي الحالة الأولى وخلال جلسات المؤتمر الدولي للتعليم الإلكتروني المنعقد حالياً في فندق الفيصلية بالرياض وقف أستاذ الجامعة بارك هي جونج من كوريا الجنوبية بجوار روبوت يرقص العرضة النجدية أمام السعوديين وهو ينطق بكلمات عربية فصيحة، بحسب ما جاء في الوطن.
ويقول بارك إن الروبوت الحديث يكلف تصنيعه بين 4 إلى 5 آلاف دولار ويمكنه القيام بمهمة أستاذ الجامعة في فصول الدراسة وقاعات المحاضرات الخاصة بالفتيات بحيث يقدم ما يقدمه الأستاذ من شروحات وإجابات.
أما في المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي المنعقد كذلك في الرياض فتوقعت دراسة حديثة للدكتور مالك الأحمد أن يكون بإمكان جمهور التلفاز شراء لباس يرتديه ممثل تلفزيوني أثناء عرض الفيلم، أو تغيير الكاميرا التي يتابع من خلالها مباراة كرة قدم، أو طلب وجبة سريعة أثناء مشاهدة برنامج تلفزيوني...
كل ذلك من خلال جهاز الريموت كنترول الخاص بصندوق الإرسال المرتبط بالتلفزيون. وتوقعت الدراسة أن تبدأ هذه التقنية في الانتشار خلال 3 سنوات.